*عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 16/09/2023*

النهار

-لودريان “راجع”… الاستعصاء ينتظر الخارج

-رائحة الموت في درنة وتحذير أممي من دفن جماعي للجثث

-وفد الحوثيين يناقش في السعودية الحل السياسي والوقف الشامل للنار

-إيران تشدد الإجراءات في ذكرى مهسا أميني وواشنطن ولندن تفرضان عقوبات جديدة

نداء الوطن

– انفجر الخلاف في “الداخلية” مولوي : لن نقبل بالفساد

– الهاتف يرن بين قطر وإيران

“الحزب” لباسيل لا حوار خارج فرنجية

– صندوق النقد: تأخر الإصلاحات يزيد معاناة الإقتصاد

– ذكرى مقتل مهسى أميني

الغرب “يمطر” طهران بالعقوبات

الأخبار

-«عدالة» الإمارات: أنتَ جنوبي… إذاً أنتَ متهم

-محاضر التحقيق مع الموقوفين اللبنانيين: تهم وهمية بلا أدّلة

الأسد إلى الصين قريباً

-«بهارات» مودي: الهند (لا) تمثّل الجنوب العالمي

الاعتكاف القضائي مجدداً

-بين ضمور لودريان وظهور البخاري: ما العمل بعد الآن؟

اللواء

-لودريان عائد وبرِّي سيوجه الدعوات.. وتبريد في عين الحلوة

-صندوق النقد ينتقد تقاعس السلطة ويشيد بمنصوري.. وقضيّة عثمان في الواجهة

-ماذا بين الوزير والمدير العام.. ؟

-(اعلان الاستقلال الجديد)..عن الطوائف والقبائل والمليشيات

الجمهورية

– الخيار الثالث: بند خالفي إضافي

– بري: المبادرة قائمة وطاولة الحوار جاهزة

– الحوار… نعم الحوار ولكن..!

– المهمة لم تنته بعد… من مدد للودريان؟

– لا يوجد تناقض بين الحياد والمقاومة

– الكرملين يؤكد عدم توقيع »أي اتفاق« خلال زيارة كيم

الشرق

-أكثرية زعمائنا كذابون

-رغم الفشل لودريان يعود نهاية أيلول

الديار

-لودريان يُحقق تقدماً والنتيجة تلبية دعوة بري للحوار بأكثرية كبيرة

-«الخماسية» تتحرك بقوة بعد دعوة السفير السعودي للنواب السنة وجنبلاط يعلن دعمه للحوار

-البخاري حريص على «الطائف» ولعبة الاسماء لم تظهر بعد

البناء

-لودريان غادر لبنان وسيلتقي الخماسية في نيويورك ثم يعود الى بيروت مطلع الشهر المقبل

-الثنائي متمسك بترشيح فرنجية… والقوات والكتائب خارج الحوار… وبري ينسق مع فرنسا والسعودية

-عين الحلوة يدخل يومه الثاني مع التهدئة… والملف المالي بين صندوق النقد والمالية والمصرف

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 16/09/2023

الأنباء الكويتية

-الخلايلة: نتطلع لتعزيز التعاون بين الأردن ولبنان تشريعياً وعلى كل المستويات

-بري ونائب رئيس المجلس النيابي الأردني عرضا سبل التعاون التشريعي

-التقى بري وهاتَف ميقاتي متحدثاً عن إيجابيات رئاسية.. والنائب مروان حمادة: عقبات تواجه قائد الجيش إذا خضع للضغوط

-لودريان غادر بيروت وسيعود في زيارة رابعة.. والمعارضة: أتى خالي الوفاض وعاد بخفي حنين

الشرق الأوسط

– لودريان ينهي زيارته إلى بيروت… وترقب عودته قريباً

-بري متفائل… ومبادرته الحوارية لا تزال قائمة

الراي الكويتية

-لبنان: ترقُّبُ دخولٍ قطري قوي على الملف الرئاسي عبر “الخيار الثالث”

الجريدة

-لبنان: هل تأتي أزمة «عين الحلوة» بقائد الجيش رئيساً؟

اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 16/09/2023

اسرار النهار

■ يقول مراقبون أن قضية مناقصة البريد الملغاة للمرة الثالثة تحولت صراعاً سياسياً مالياً بين شركة أفريقية تخص نجل أحد النافذين والشركة الفرنسية الفائزة التي تطمح لخلافة مجموعة ميقاتي – سرادار في “ليبان بوست

■ لوحظ أن نائباً في تكتل “الجمهورية القوية” يسجل حضوراً في الأشرفية هو الأبرز سياسياً وخدماتياً بعيداً من الضجيج السياسي والإعلامي

■ يردد مرجع سياسي في مجالسه أن انتخاب رئيس للجمهورية بات قاب قوسين أو أدنى، والمرحلة لتطييب الخواطر وإعطاء التطمينات والضمانات

اسرار اللواء

■ همس

سارعت سفيرة دولة كبرى للقيام بمراجعات سريعة رفضاً لإجراء الحكومة والقوى الأمنية لمنع دخول النازحين السوريين الجدد!

■ غمز

يتجه مصرف لبنان لتوفير رواتب الموظفين العاملين ومعاشات التقاعد بالدولار، ريثما تنتهي ترتيبات العمل للمنصة الجديدة.

■ لغز

فُهم من نائب بارز أن مهمة صندوق النقد وصلت الى حائط مسدود في ضوء الخلافات إزاء أموال المودعين.

نداء الوطن

■ علم أنّ مواقف النواب السنّة من الحوار في اللقاء الذي نظّمه السفير السعودي وليد البخاري، انقسمت إلى ثلاث مجموعات: مجموعة تؤيد الحوار وتراه ممراً إلزامياً، ومجموعة ترفضه بالمطلق بحجة التجارب السابقة غير المشجعة ومنعاً لتكريس أعراف جديدة، ومجموعة ثالثة بدت وسطية في مقاربتها.

■ يقال إنّ سفيراً غربياً عيّن مؤخراً يحتاج إلى وقت طويل كي يحيط بالملف اللبناني من كل جوانبه وتعقيداته، وذلك على عكس سلفه الذي اتسم بالفِطنة.

■ يتردد أنّ نائباً يحتلّ موقعاً بارزاً اختار التمايز عن تكتله النيابي لخشيته من التعرّض لعقوبات أميركية أسوة برئيس التكتل

البناء

خفايا

■ أكد دبلوماسي عربي في بيروت أن المبعوث الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان ايف لودريان أعرب في أكثر من مناسبة عن انزعاجه من الحملة الإعلامية التي يقوم بها مقربون من قطر تحت عنوان نهاية الدور الفرنسي وحلول قطر مكان فرنسا بتكليف من اللجنة الخماسية ومباركة سعودية، ولذلك طلب من السفير السعودي تنظيم اللقاء النيابي في دارته بحضور المفتي وتأكيد التنسيق الفرنسي السعودي من جهة ثم الإعلان عن أن لودريان عائد نهاية الشهر وأن مهمته لم تنته من جهة ثانية.

كواليس

■ تجري مداولات بين مشايخ كبار في طائفة الموحدين الدروز بين لبنان وسورية لإنشاء هيئة روحية عليا تتولى تحديد موقف الطائفة من الأحداث الكبرى في المنطقة وتكون مواقفها أعلى مرتبة من مواقف شيوخ العقل والقادة السياسيين بعد صدور مواقف يخشى كبار المشايخ منها أن تورّط الطائفة بمعارك في غير المكان الصحيح بعد تجارب مريرة اعترف بنهايتها هؤلاء أنهم قاموا بمغامرات غير محسوبة عرّضوا الطائفة خلالها للخطر بحسابات مصلحيّة ضيقة

اسرار الجمهورية

■ لاحظت أوساط سياسية مدى إمساك إحدى الدول الخليجية بزمام الأمور على الصعيد الخليجي وبدا واضحاً زيارة سفير عِّين جديداً لسفيرها في نفس الدولة.

■ لا يتردد مسؤول في »فتح« عن التلميح إلى دور ملتبس لحركة فلسطينية منافسة في أحداث عين الحلوة

■ يتحدث تقرير خطير عن وصول عناصر متطرفة إلى لبنان من بلدان عدة بعضها غير عربية عبر المعابر غير الشرعية.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

انتهت زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان – إيڤ لودريان الى لبنان بخلاصة مفادها استحالة تغليب فريق على آخر في الساحة اللبنانية. فلا الثنائي “حزب الله” وحركة “امل” قادر على فرض مرشحه للرئاسة، ولا الفريق السيادي قادر على منع الثنائي من إغلاق مجلس النواب بشكل تعسفي بوجه العملية الديموقراطية الطبيعية. وبالتالي نحن امام حائط مسدود، وذلك بعد اكثر من احد عشر شهرا على انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون. من هنا نفهم ان الموفد الفرنسي لوّح بان التسوية هي الطريق الوحيد المتاح امام الجميع. فإيران غير مستعدة لإغضاب السعودية في لبنان، وعلى ما قيل كانت رسالة القيادة الإيرانية الى وكلائها هنا واضحة بهذا المعنى في وقت تتحرك العلاقة بين الرياض وطهران في ملفات أخرى في اتجاهات “بنّاءة” من حيث المبدأ، لاسيما في اليمن التي توجه منها وفد من الحوثيين الى الرياض برفقة الوسيط العُماني للبحث في تثبيت هدنة رسمية على الأرض، وفتح آفاق العملية السياسية في اليمن بين الشرعية اليمنية والانقلابيين الحوثيين. والسعودية من جهتها لا يناسبها ان تصطدم مع ايران ووكلائها في لبنان في هذا التوقيت، فيما مفاعيل الاتفاق السعودي – الإيراني تتكشف تدريجا بمساهمة خفية من الراعي الصيني.

اذاً من حيث المبدأ، قد نكون دخلنا في مرحلة انفراج إقليمي وإنْ جزئي، لا نعرف كم من الوقت سيدوم. لكن الفرصة قد تكون سانحة للطرفين من اجل التقاطها في الساحة اللبنانية، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون نتاجا لتسوية معقولة، ومنطقية تخفف الاحتقان السياسي في البلد. والتسوية التي نتحدث عنها تمرّ حكماً بطيّ صفحة الترشيحات السابقة لزيارة لودريان الذي اخذ علماً بالفرصة الإقليمية السانحة فسارع الى استغلالها بمنح الثنائي ورقة الحوار التي نعرف انها بمثابة لزوم ما لا يلزم، وبالمقابل الحديث الجدي يدور في الكواليس والاتصالات الداخلية والخارجية. واذا صحّ ما نقول سيتعين على “حزب الله” والرئيس نبيه بري ان يُسقطا ترشيح سليمان فرنجية، وتوازياً يقوم الفريق الآخر بإسقاط ترشيح جهاد ازعور، ثم يتم الاتفاق بأسرع ما يمكن على اسم يعكس التسوية المتوازنة والمعقولة والمنطقية في هذه المرحلة. ومعنى هذا ان الاسم الذي سيتم اختياره سيكون حلا لمشكلة وازمة بعد فراغ دام حتى الآن ما يقارب العام.

ثمة من يتحدث عن قائد الجيش للتسوية الرئاسية. وثمة من يريد مثل رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ان يتجنب تجرع “سمّ” اختيار جوزف عون. لكن الكرة متى أصبحت بين طهران والرياض وبينهما باريس، فإنه لا يعود للاعبين المحليين مهما صار من وزن كافٍ للتصدي لتسوية تجمع الاوزان الثقيلة المحلية والخارجية المؤثرة في الساحة اللبنانية. لكن تبقى العبرة في معرفة الموقف الفعلي والنهائي للثنائي الشيعي الذي ذهب ممثل عنه قبل يومين الى سليمان فرنجية يطمئنه الى استمرار دعم ترشيحه! ومن هنا زعمنا ان جلّ ما يريده المعسكر السيادي راهنا هو منع وصول “ابن الخط” كائنا من كان هذا المرشح الى قصر بعبدا، ويقبل بتسوية متوازنة تعكس مرحلة أولى في المواجهة السياسية الطويلة الأمد مع الثنائي الشيعي وامتداداته خارج بيئته الحاضنة. واستنتاجا نقول ان الكرة الآن في ملعب الثنائي الشيعي لإخراج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة